"الأعاصير النارية" تنذر كارثة غير مسبوقة.. جحيم لوس أنجلوس يتفاقم
جبران باسيل.. هل يبقى "سيِّداً" على الطاقة؟
كما في كل استحقاق تبدأ القوى السياسية اجراء حسابات الربح والخسارة، وهذا ما ينطبق على "التيّار الوطني الحر"، الذي لم يكن معارضاً وحسب لوصول العماد جوزاف عون إلى رئاسة الجمهورية، بل حاول كسره في قيادة الجيش عبر وزرائه المتعاقبين على وزارة الدفاع.
لكنّ يبدو اليوم أن رئيس التيار النائب جبران باسيل قد طوى صفحة "الخِصام" مع الرئيس جوزاف عون، وبدأ مرحلة جديدة بالتعامل بإيجابية لانجاح العهد.
وعلى هذا الأساس، سمى باسيل وتكتل "لبنان القوي" أمس السفير نواف سلام لتولي رئاسة الحكومة، واتى ذلك في ضوء الصفة الاصلاحية التي يتمتع بها سلام اضافة الى التوافق حوله، ولفت في هذا الصدد، أنه بعد وصول سلام هناك إمكانية للمشاركة في الحكومة، ما يعني عكس ما توقعه الكثيرون، عن إنكفاء التيار عن الحكومات طوال فترة الولاية الممتدة لستة سنوات، لكن من الواضح ان باسيل فضّل خيار المشاركة في الحكم من أجل تشكيل توازن مع العهد.
وهذا ما اكدته اوساط قريبة من التيار، حيث قالت: لن يكون هناك شروط أو عراقيل توضع لتولي حقيبة وزارة معينة على إعتبار أن جميع الوزارات بحسب مهامها المنوطة بها هي ذات أهمية.
ومن جهة أُخرى، كشفت مصادر عليمة لوكالة "أخبار اليوم" ، أن "الطاقة" سوف يطلق سراحها من يدّ "العونيين، أما فيما خص الوزارات السيادية، ستكون مبنية على "حظ التيّار" في هذا المجال.
وكان الوزير باسيل، قد إستلم وزارة الطاقة والمياه عام 2009، ووعد اللبنانيين بكهرباء 24/24، إحتفظ بهذه الحقيبة حتى يومنا هذا، حيث شهد القطاع تدهورا كبيرا لامس حدّ العتمة الشاملة في أغلب الأحيان وصفر تغذية، بالتالي مع هذا الفشل الذريع، السؤال البديهي الذي يدور في أذهان اللبنانيين، هل سيعود باسيل سيّداً متحكماً بالطاقة في عهد الرئيس جوزاف عون، الذي اطل بخطاب قسم، واعد بتغيير نهج السياسة اللبنانية؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|